الخميس، 19 أبريل 2012

لعب شوارع

الطفل هو فتى الغد ورجل المستقبل ، وهو اللبنة الأولى في تركيب المجتمع لهذا فإن التركيز على تربيته في هذه المرحلة التاريخية من تطور مجتمعنا ، وتنظيم أوقاته وتوجيهها الوجهة المناسبة ، أمر بالغ الأهمية ، وخصوصا عندما ترى توترات وظروف معينة تدفع إلى الشارع ، وبالتالي عن دراسة الوقع المحيط بأطفالنا ليس غاية بحد ذاته وإنما وسيلة لتطوير هذا الواقع واقتحام حدوده والتعرف على أحواله وطبيعته .
فها هناك عوامل وظروف بيئية تجعل ما يقارب 50% من الأطفال يقضون أوقات فراغهم في الشوارع ؟؟
لقد أجابت دراسة ميدانية لهذه الظاهرة على التساؤل وبينت وجود عوامل عدة مباشرة وغير مباشرة تلعب دورها في إبعاد الطفل عن منزله وهروبه إلى الشارع ومنها :
1عمل الأهل ، لا بد أن يؤثر بشكل أو بآخر في ظاهرة تواجد الأطفال في الشارع بسبب غيابهم لساعات
2 - تعلم الأهل ، فإن التعلم أحد الدلائل الأساسية لقياس الأوضاع الإجتماعية والإقتصادبة للفرد.
3 المنتزهات والنوادي ، إن عدم انشغال الأطفال في مؤسسات ونواد ثقافية ورياضية واجتماعية وترفيهية ، يبعدهم عن السلوك الصحيح في بناء مستقبلهم
 ويولد لديهم أوقات فراغ كثيرة لا يعلمون كيف يقضونها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق